- نابلس توجهت اللجنة الشعبية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية بنابلس بالتحية و التقدير لابناء شعبنا الفلسطيني المناضل و الصامد على ارضه لتجاوبه الكبير مع دعوات المقاطعة التي اصبحت مفهوما ثقافيا و حضاريا يتنامى يوما بعديوم بمقاطعة بضائع الاحتلال الجاثم على صدورنا و دعما للصناعة الوطنية مما له اكبر الاثر في دعم الاقتصاد الوطني و اواصر صمود الشعب . كما حيت اللجنة التجار الاصيلين اللذين اثبتوا التزامهم الوطني بالتخلص من بضائع الاحتلال و طهروا متاجرهم منها التزاما بالموقف الوطني مما يعزز التكامل في العطاء بين فئات الشعب كافة . و وجهت اللجنة الشكر و الاحترام الى كافة المؤسسات الرسمية و الاهلية التي دعمت الحملة و خاصة غرف التجارة و الصناعة . و ثمنت اللجنة عاليا موقف الاخوة في نقابة الاطباء و الصيادلة لموقفهم الجاد و الداعم لحملة المقاطعة و استبدالهم ادوية الاحتلال ببديلها الوطني او المستورد ..و هذا يدل على اصالة النقابة و التزامها بالخط الوطني و التصاقها بمصالح الناس ..كما طالبت اللجنة باقي النقابات المهنية بالاقتضاء بهذا الموقف و الالتزام بمباديء المقاطعة ..و كذلك سائر النقابات و المؤسسات في الوطن . كما دعت اللجنة الى الاستمرار بقرار المنع المنبثق عن اللجنة الوطنية العليا و الممثلة ضمن اللجنة و المتعلق بمنع دخول بضائع الشركات الست الى الاسواق الفلسطينية و عدم ربط القرار بموضوع الافراج عن اموال الضرائب . ان اللجنة الشعبية و المنبثقة من مؤسسات عديدة تمثل قطاعات واسعة من فئات الشعب تؤكد على ان مباديء المقاطعة ليست وليدة اليوم بل هي مراكمة لجهود متعددة و من قبل المؤسسات المشاركة و منذ سنوات طويلة و ضمن جهد مثابر و اعتمادا على زرع ثقافة المقاطعة كأحد الاشكال الهامة للمقاومة الشعبية ..و ان هذا الجهد لا يرتبط باي مؤثرات و لا يعتبر كرد فعل على عدوان و لا نتيجة لممارسات اسرائيلية كحجب اموال الضرائب و انما هي شكل مقاومة شعبية استراتيجية و ان اهدافها سامية ترتبط بالكرامة الانسانية للشعب الفلسطيني و دعما لصموده على ارضه و بنائه لاقتصاده الوطني المقاوم . و في نهاية الاجتماع دعا المجتمعون للاستمرار قدما في العمل من اجل التوعية و مراقبة السوق و كذلك متابعة الصناعة الوطنية فيما يتعلق بالجودة و السعر و تشغيل العمال و الموظفين ضمن بيئة جيدة و بمعدلات عادلة للاجور ..و تم وضع برنامج عمل للفترة القادمة من اجل تعزيز و تثبيت المقاطعة كنهج دائم
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |