وأكدت غنام على أهمية الحملة والتي من شأنها أن تزيد من الكفاءة الانتاجية للثروة الحيوانية كما وتساعد في الحد من انتشار الأمراض والأوبئة التي من الممكن أن تسببها المواشي للإنسان، مشيرة بأن الترقيم يعتبر حماية للمستهلك من جهة ووثيقة رسمية وشهادة ملكية للمزارع من جهة أخرى.
ودعت غنام إلى ضرورة مساندة المزارع الفلسطيني ومؤازرتة وعدم تركه وحيداً في مواجهة أخطر أمراض العصر المتمثل بالاحتلال ومشروعه الاستيطاني الذي يحاول بشتى الطرق الاستيلاء على الاراضي الفلسطينية وثرواتها الطبيعية، داعية كافة الجهات ذات العلاقة بتقديم الدعم والمساندة للمواطن الفلسطيني لتعزيز صموده على أرضه.
من ناحيته شدد مدير مديرية الزراعة في المحافظة أحمد فارس على أهمية هذا المشروع باعتباره رافداً أساسياً من شأنه أن يوفر كافة الاحصائيات والمؤشرات والمعلومات الضرورية فيما يتعلق بالثورة الحيوانية والتي تنعكس ايجاباً في وضع خطط استراتيجية لتنمية القطاع الحيواني ودعم الاقتصاد الوطني الفلسطيني.
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |