رام الله: قالت محافظ محافة رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام اليوم،ان ملاهي "مخماس فن لاند" تعد نقطة جذب للسياحة في محافظة رام الله والبيرة ككل.

جاء ذلك خلال اطلاق بداية موسم استقبال الزوار في مدينة الملاهي اليوم حيث حضر الافتتاح إلى جانب المحافظ غنام رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة خليل رزق والمقدم مراد شبيطة مدير الدفاع المدني في المحافظة وممثلين عن لجنة الصحة والسلامة العامة التابعة للمحافظة ومدراء المديريات، حيث تم الإطلاع على شروط السلامة العامة والتأكد من سير الأمور بشكل ملائم لأطفالنا خصوصا مع ابتداء موسم الرحل المدرسية.

وأوضحت غنام، ان مخماس فن لاند تعد باب يدخل منه زوار الملاهي نحو مدينة رام الله للاطلاع على ملامحها والتسوق فيها وهذا ما يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني وتطويره.

وأضافت ان المحافظة اعتادت من القائمين على "مخماس فن لاند" التميز دائما وخاصة فيما يتعلق في قضية المسؤولية المجتمعية قائلة" أنهم دائما حاضرون وهذه جهود يشكرون عليها في سبيل خدمة الوطن وأهله"، إذ رحبت غنام بالنشاطات المختلفة التي تنظمها مخماس فن لاند على مدار العام، مشيدة بالقطاع الخاص الفلسطيني بشكل عام ودوره الإجتماعي والإنساني في مختلف الأوجه".

أما رئيس مجلس إدارة الملاهي وجيه الحاج قال،اننا اليوم نطلق موسم 2015 السياحي لاستقبال الزوار والرحلات المدرسية والعائلات في ملاهي "مخماس فن لاند.

وأوضح الحاج، ان هذه العام تم تزويد المدينة بعدد من الألعاب الجديدة والمسلية متمنيا أن تنال اعجاب الزوار، وأضاف أن هذا الموسم سيكون فيه عروضا وأسعار خاصة يراعى فيه ظروف المواطنين نتيجة الاوضاع الاقتصادية السائدة.

كما اكد رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة خليل رزق، ان الاستعدادت لبداية الموسم في مخماس فن لاند على أتم الجاهزية لدى ادارة مخماس لاستقبال الزوار من كافة المحافظات لتشيجع السياحة الداخلية.

وقال من الضروري تفقد مثل هذه المشاريع الاقتصادية في المحافظة وذلك تشجيع وتطوير الاستثمار.

وأوضح رزق، "نحن بالغرفة التجارية على تواصل دائم مع المستثمرين والقائمين على كافة المنشآت في المحافظة بهدف خدمة الجمهور الفلسطيني الذي يستحق الأفضل.

يذكر أن مخماس فن لاند تنظم في كل عام عدة فعاليات بمناسبات مختلفة بالتنسيق مع عدة وزارت ومحافظة رام الله و البيرة مثل يوم اليتيم ، وذوي الأسرى والشهداء ومرضى الثلاسيميا والسكري وذوي الاحتياجات الخاصة.