أخلت شرطة الاحتلال مساء اليوم الجمعة سبيل والد وشقيق منفذ عملية الدهس، بعد التحقيق معهما واحتجازهما لعدة ساعات في مركز شرطة "المسكوبية" غربي القدس.

وحققت مخابرات الاحتلال مع والد منفذ عملية الدهس (محمود السلايمة) وشقيقه رامي في مركز شرطة المسكوبية وقامت باحتجازهما حوالي 7 ساعات، ثم أخلت سبيلهما بشرط حضور الوالد وبعض أفراد العائلة يوم غدٍ لاستكمال التحقيق معهم.

وفي حديث مع محمود السلايمة أوضح أن التحقيق معه ومع نجله رامي تركز حول (عملية الدهس) التي نفذها نجله محمد في شارع رقم 1، وخلال التحقيق وجهت لهما الشتائم والتهديدات المختلفة، ونفا خلال التحقيق معرفتهما المسبقة عن نية "محمد" بتنفيذ العملية، خاصة وأنه لا ينتمي لأي تنظيم.

وقال والد محمد:" خرج ابني محمد من المنزل الساعة السابعة صباحا وأخبرني بأنه يريد البحث عن عمل، موضحا أنه عاطل عن العمل منذ شهرين."

وأَضاف:" خلال متابعة الأخبار ومشاهدة الحادث "العملية" فوجئنا بصورة محمد وهو مصاب وملقى أرضا وينزف دما، وبعد ساعتين من العملية تلقيت اتصالا من المخابرات وتم استدعائي ونجلي رامي للتحقيق في المسكوبية."

وأضاف والد محمد :"أن المحقق سلمني استدعاء للتحقيق يوم غدٍ لي ولابني سعد 21 عاماً، وسندس 20 عاماً."

ويرقد الشاب محمد محمود السلايمة في مستشفى هداسا عين كارم، ووضعه الصحي مستقر، وتمنع زيارته، وستعقد له يوم غدٍ جلسة لتمديد اعتقاله غيابيا.