قام عشرات المتطوعين والمتطوعات من الاغاثة الزراعية، وهيئة العمل التطوعي، وجمعية مزارعي محافظة نابلس، ونشطاء في مواجهة الاستيطان، اليوم السبت، بزراعة نحو 150 شجرة زيتون في ارض عائلة الشهيد أحمد ابراهيم النجار بقرية بورين، جنوب مدينة نابلس، بمشاركة ذوي الشهيد واهالي القرية.

وكان النجار (19 عاما)، استشهد قبل نحو شهر جرّاء اطلاق قوات الاحتلال النار عليه عند طريق التفافي بين قريتي بورين ومادما، بزعم محاولته مهاجمة مركبات اسرائيلية بالزجاجات الحارقة.

وقال المسؤول في الاغاثة الزراعية خالد منصور، الذي شارك في زراعة الاشجار: "جئنا لنزرع اشجار الزيتون في الارض التي احبها الشهيد النجار واستشهد من اجلها". واضاف: "ان تتطوع لتزرع ارضا تملكها اسرة شهيد، فذلك اقل ما يمكن ان تقدمه اكراما للشهداء".

واضاف منصور بأن زراعة الاشجار هي وسيلة لحماية الارض، وجزء من مقاومة التهويد والاستيطان.

يشار الى ان قرية بورين تقع في خط المواجهة الاول مع الاستيطان والمستوطنين، حيث يتعرض اهلها واراضيهم وممتلكاتهم لهجمات متكررة من قبل مستوطني "ايتسهار" و"براخاه" القائمتين على اراضي القرية والقرى المجاورة

.