عقدت اللجنة الأهلية للمنطقة الشرقية في محافظة نابلس، والتي تمثل الأهالي في كل من: طلوزة، الباذان، المساكن الشعبية، عزموط، دير الحطب، سالم، عسكر القديم، عسكر الجديد، وعسكر البلد، اجتماعا لها، مساء أمس، بحضور أمين سر إقليم حركة "فتح" في نابلس، جهاد رمضان وعدد من أعضاء لجنة الإقليم، تم خلاله مناقشة موضوع مكب النفايات الموجود في المنطقة الشرقية، ومشروع تصنيع النفايات قيد الانشاء في ذات المنطقة.

وأطلع ممثلو اللجنة، قيادة "فتح" على الخطر البيئي الذي يتهدد صحة وحياة المواطنين في المنطقة الشرقية، بسبب وجود المكاره البيئية والصحية والمتمثلة في وجود مكب النفايات العشوائي في المنطقة، ومشروع تصنيع النفايات، وإلقاء الردم في طريق وادي الباذان.

وتحدثوا كذلك عن تحرك اللجنة الدائم منذ عدة سنوات وعلى كافة الأصعدة لوقف هذه الأخطار المحدقة بصحة الأهالي والبيئة من حولهم.

وتدارس المجتمعون أهم المستجدات، وما وصفوه بـ"تنكر بعض المسؤولين لوعودهم ومواقفهم السابقة بهذا الشأن"، ما يهدد صحة وحياة المواطنين تهديدا مباشرا.

ولفت ممثلو اللجنة الى أن "مشروع تصنيع النفايات في المنطقة قد "أعد له بديل"، وجرت محاولة لاطلاقه بحفل رسمي في شباط من العام 2012، إلا أن المشروع لم يحصل على التراخيص اللازمة له، وهذا ما أكده كتابيا للجنة رئيس البلدية السابق ونائبه في نيسان 2012، وامتعاض وزير شؤون البيئة السابق من مكب النفايات (الصيرفي) الذي يهدد الصحة والبيئة بشكل مباشر، واستغرابه من إطلاق مشروع تصنيع النفايات في منطقة سكنية وبدون ترخيص".

ورأت اللجنة أن "عدم تنفيذ قرارات لجنة الصحة والسلامة العامة في محافظة نابلس بإزالة مكب النفايات (الصيرفي)، والشروع بالعمل على تصنيع النفايات دون ترخيص، وفي منطقة سكنية وسياحية هو مخالف للقانون.

وأقرت اللجنة الأهلية خطة عملها للمرحلة القريبة القادمة، والتي تتضمن سلسلة من التحركات والأنشطة على مختلف الصعد، وضمن كل الخيارات المتاحة، لتأكيد موقف الأهالي المبدئي، والذين تمثلهم اللجنة، الرافض لكل المكاره الصحية والبيئية التي تهدد صحة وحياة المواطنين في هذه المنطقة السياحية والآهلة بالسكان.