بذل مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الانسان خلال الايام القليلة الماضية جهودا في سبيل تفعيل قضية الطفلة الاسيرة ملاك الخطيب، وبادر في تنظيم فعالية تضصامنية مع الطفلة في مدرستها في قرية بيتين في رام الله، وارتأى المركز ان تكون الفعالية بتنظيم وتعاون مشترك بين وزارة التربية والتعليم في رام الله، والمجلس القروي في بيتين.

وقام المركز بالتواصل مع مدير العلاقات العامه بوزارة التربية والتعليم في رام الله لطلب الإذن من أجل تنظيم فعالية خاصة بالطفلة ملاك الخطيب داخل مدرستها بتين وذلك يوم الثلاثاء 3/2/2015، وقمنا بتوجيه كتاب رسمي لوزارة التربية والتعليم، وتواصلنا مع مديرة مدرسة بنات بيتين التي أكدت موافقتها على تنظيم الفعالية اذا ما وافقت مديرية رام الله على ذلك.

يوم الخميس 29/1/2014 تم ابلاغنا من قبل التربية والتعليم في رام الله الموافقة على تنظيم الفعالية، وتواصلنا مع المجلس البلدي وكل الفعاليات والمؤسسات والشخصيات الاعتبارية في الوطن للمشاركة في الوقفة التضامنية داخل مدرسة بنات بيتين الثانوية.

في يوم السبت وهو يوم عطله تواصلنا مع العلاقات العامة في التربية وطلبنا تقديم الفعالية ليوم الاثنين 2\2\2015 بدلا من الثلاثاء، وحصلنا على شبه موافقة.

يوم الأحد صباحا تواصلنا مرة أخرى مع العلاقات العامة في التربية والتعليم، وأكدت موافقتها بشكل رسمي على تنظيم الفعالية يوم الاثنين، وأكدت أنها لا تمانع من تقديم الموعد، وأبدت استعدادها المشاركة في هذه الفعالية بكلمة خطابية، وبحضور ممثلين ومندوبين من الوزارة.

تواصلنا ثانية واكدنا  على برنامج الوقفة والفعالية مع مديرة المدرسة التي أكدت انها ستقوم بتجهيز جميع ما يلزم من تجهيزات ، وقمنا بتوزيع دعوة لجميع وسائل الاعلام المحلية والعربية، والتي أكدت انها ستشارك في الوقفة التضامنية مع الطفلة ملاك بمدرستها.

في تمام الساعه 11 صباحا من يوم الأحد 1\2\2015 أي قبل يوم من تنظيم الوقفة التضامنية حسبما تم الاتفاق عليه، اتصل علينا مديرالعلاقات العامة وقال ان التربية تريد تأجيل الاحتفال ويجب أن يكون الاحتفال برعايتها وليس كحضور وكلمه ، فأكدنا له أن الهدف تفعيل قضية الطفلة ولا يهم الرعاية وقال هناك قرار بالتأجيل.

اتصلنا على مدير التربية والتعليم في رام الله الذي قال لنا إن الخلل يكمن في تقديمنا الموعد، وان الموافقة كانت على الموعد القديم وهو يوم الثلاثاء فقلنا لا مشكلة نؤجل الموعد ليوم الثلاثاء تراجع وقال ان الوزيرة والوكيل قالوا هذه الفعالية يجب ان تكون للتربية ونحن نوجه لكم دعوه للحضور وليس العكس. .

طرحنا عليه سؤالا: لماذا لم يكن هذا القرار بالتأجيل قبل أن نوجه الدعوات؟ فقال لنا باختصار: "هكذا القرار ".

وأمام هذا الفعل غير المبرر من قبل التربية والتعليم، فاننا نحمل وزارة التربية والتعليم قرار تأجيل الوقفة التضامنية مع الطفلة ملاك الخطيب، ونتهمها بالتقصير في تفعيل وتسليط الضوء حول هذه القضية الهامه دون ان يكون هناك اي مبرر.