ناشد ممثلي عائلات مدينة بيتونيا الستة "آل هريش، آل قرط، آل دولة، آل سهيل، آل شاهين، آل حداد" عبر رسالة الرئيس محمود عباس بالإيعاز للأجهزة الامنية بالبحث الجاد والعاجل ومعاقبة أشخاص يعملون لدى جهاز أمني بإطلاق نار على عدد من المحلات التجارية في بيتونيا نتيجة شجار في المدينة.

وقالت العائلات في رسالتها "لقد حصل شجار بسيط بالأيدي في مكان عام بين شباب من المدينة أدى إلى إصابة أحد الأطراف بإصابة طفيفة وذلك يوم الجمعة 23/1/2015 ، على إثر ذلك توجهت جاهة في نفس الليلة إلى بيت المصاب للاطمئنان عليه وأبدو استعدادهم لكل ما يتطلب منهم حسب العادة والعرف".

وتابعت: وفي نفس الليلة وفي الساعة الواحدة والنصف ليلا قام بعض الأشخاص من طرف المصاب بإطلاق النار بغزارة وهم يعملون لدى جهاز أمني وتم استخدام سلاح رشاش من نوع  (ام 16) بإطلاق ما يزيد عن أربعين رصاصة على محل ملابس يعود لشقيق أحد أطراف المشكلة مقابل دوار سعيد شقير الشارع الرئيسي، وعلى إثر الحادثة حضرت الدوريات المشتركة بعد اتصال صاحب محل الملابس عليهم، وعاينت مكان الحادث وفي ليلة اليوم الثاني وفي نفس الشارع الرئيسي المؤدي إلى معسكر عوفر أطلقت النار مرة أخرى على محل آخر يعود لوالد أحد أطراف المشكلة بسلاح مسدس، وقد مضى على هذين الحادثين خمسة أيام وما زال الفاعلين يتجولون بكل حرية في محاولة للاستفزاز وإثارة المشاكل.

وأضافت "نناشد فخامة الرئيس بالإيعاز للأجهزة الامنية بالبحث الجاد والعاجل ومعاقبة الفاعلين على هذا الفعل المستنكر من قبل بعض أفراد الأجهزة الأمنية وهم معروفين لدى الجهات المختصة بالأسماء وذلك قبل تفاقم  المشكلة أكثر وحدوث الأسوء لا سمح الله، ليبقى وطننا سليما آمنا مستقرا في ظل دولتنا المستقلة برئاسة فخامة الرئيس محمود عباس حفظه الله ورعاه وكلنا ثقة بكم".