في كتابتك السيرة الذاتية أو الـCV الخاص بك كي تتقدّم بطلبٍ إلى وظيفة معينة، عليك أن تنتبه إلى التفاصيل الصغيرة إذ قد تكون السبب لعدم نيلك الوظيفة.

حتى تُبعدَها عن سيرتك الذاتية، إليك الأخطاء الخمسة الأكثر شيوعاً:

 

1- تضمينه خمس صفحات:

من المهم ألا تضمّ سيرتك الذاتية عدداً كبيراً من الصفحات. الأفضل أن تقوم على صفحة أو اثنتين كحدٍّ أقصى. فأن تُخبر عن إنجازاتك طوال السنوات الخمس الماضية، على الرَّغم من عدم ارتباطها بالوظيفة التي تتقدّم إليها، أمرٌ غيرُ مهنيّ. تذكّر أن مديري التوظيف يريدون المعلومات المهمّة عنك، والإنجازات التي تميّزك عن غيرك، فهو سيقرأ المئات من الـCVs المرسَلة إليه، بحسب ما تنصح به الصحيفة الأميركية اليومية USA Today.

2- ذِكر الهدف من إرسال السيرة الذاتية:

يتّخذ تصريحُك عن هدفك من إرسال الـCV (Objective Statement) مساحةً معينة، يمكنك أن تستعملها لتُخبر مدير التوظيف أكثر عن مزاياك ومهاراتك. ابتعد عن هذه الخطوة "الكليشيه" إذاً، وِفق الصحيفة نفسها، ولا تكتب الهدف من إرسالك الـCV إلا إذا كنت تغيّر مهنتك وتدخل مجالاً مهنياً آخر كلياً.

3- الأخطاء المطبعية العديدة:

من غير اللائق أبداً أن تُرسل سيرتك الذاتية وهي مليئة بالأخطاء المطبعية، فهي دليل على قلة اهتمام منك ولامبالاة في الكتابة. كذلك، تشكّل أخطاء القواعد واللغة إزعاجاً يتذمّر منه الموظِّفون باستمرار، ويجعل المتقدّم إلى الوظيفة مرشّحاً ضعيفاً جدّاً. تأكّد من صحة كلماتك إذاً، خصوصاً أن موقع Career Builder أكد أن 58% من طالبي الوظيفة عام 2014، لم ينتبهوا للأخطاء المطبعية العديدة في سيرهم الذاتية، وهي نسبة عالية جدّاً.

4- الكذب:

تطرّقت الصحيفة الأميركية اليومية "الوول ستريت جورنال" إلى مسألة الكذب في الـCVs. فالعديد من طالبي الوظائف يكذبون ويزيدون من مهاراتهم في السيرة الذاتية، لرفع حظوظهم بالحصول على الوظيفة. عليك أن تمتنع عن الأمر اليوم قبل الغد، فالصّدق أهم الفضائل، ويريحُك من همّ الكذِب و"حباله". عدا عن ذلك، قد يسألك مدير التوظيف عن المهارة التي كذبت بشأنها، وسيعلم عن حقيقة كذبك تلقائياً، فتقضي كلياً على فرصتك الذهبية.

 5- اعتماد السيرة الذاتية نفسها:

تختلف الوظائف عن بعضها، ولا يجوز أن تُرسِل السيرة الذاتية نفسها في كلّ الأوقات. إذ على الـCV أن يكون مصمّماً للفت اهتمام مدير التوظيف، عليه أن يُقنعَه بأنك الموظّف الأفضل لهذا المركز. حضّر السيرة الذاتية إذاً وِفق الوظيفة التي تتقدّم إليها، واجعل مهاراتك المناسِبة معروضة فيها، ما يشكّل تحصيناً لك يرفع من حظوظك للحصول على مقابلة التوظيف.