صباح الأمس جاء الى هذه الدنيا طفل في مشفى سان رافائيل في مدينة ميلانو الإيطالية بوزن 1.8 كغم وفي حالة صحية جيدة. بعد أن أصيبت والدته في تشرين أول الماضي بنزيف مفاجئ في المخ نقلت على إثره إلى المشفى الذي ما لبث أن أعلن عن موتها سريرياً.

وقرر الأطباء أن يحافظوا على حياة الأم بمساعدة الأجهزة الصناعية لإتاحة فرص جيدة لحياة الجنين وكانت حينئذ في أسبوع الحمل الثالث والعشرين. وفي الأسبوع الثاني والثلاثي تدخل الأطباء جراحياً في القترة التي ظنوها تضمن فرصاً جيدة لحياته تقل فيها خطورة حدوث تعقيدات صحية مفاجئة، ووافقت الأسرة على ذلك.

أسرة الأم أكدت ان ابنتها في السادسة والثلاثين من عمرها، ووافقت على التبرع بأعضائها للأغراض الطبية.