أفاد مركز أحرار لدراسات الاسرى وحقوق الانسان أن الاحتلال أفرج مساء اليوم عن الأسير الإدراي حسن زاهي أسعد الصفدي (39 عاما) من مدينة نابلس، وذلك بعد ستة شهور قضاها في الاعتقال الإداري.

وفد أطلق سراح الأسير الصفدي من سجن النقب الصحراوي عبر حاجز الظاهرية قضاء الخليل، وكان في استقباله في مدينة نابلس جمع من الناس والأهالي الذين قدموا لتهنئته بتحرره من سجون الاحتلال.

وفي حديث خاص لمركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أكد الاسير المحرر حسن الصفدي أن حالة  الأسرى الفلسطينيين في توتر مستمر ومتزايد داخل السجون في هذه المرحلة، وتستعد قوات قمع السجون للهجوم هذه الليلة على سجن "ريمون" ، كما تستعد أيضا للهجوم على سجن النقب الصحراوي.

وأكد الصفدي أن حجم الإضراب عن الطعام داخل السجون تزداد كتلته وسط إصرار الأسرى على عدم إنهاء الإضراب إلا بتحقيق مطالبهم، وإنهاء عزل الكثير من الأسرى الفلسطينيين.

واعتبر الأسير المحرر الصفدي أن اعتقاله والمئات من الأسرى الفلسطينيين قبل شهور بعد أحداث عملية الخليل التي وقعت في شهر حزيران الماضي تدل على ضعف كيان الاحتلال وعجزه عن التمكن من اعتقال من نفذ عملية الخليل، وبالتالي أقدم على اعتقال المئات من الأسرى الفلسطينيين دون ذنب، ونعت ذلك الاعتقال بـ"الهمجي" على حد وصفه.

وكان الاحتلال قد اعتقل الأسير المحرر حسن الصفدي والذي يعد من أبطال ورموز معركة الأمعاء الخاوية بتاريخ 15 \ 6 \ 2014 بعد أربعة شهور من زواجه، وقد تم تحويله للإداري وتجديده له مرتين لثلاثة شهور في كل مرة، وقد أمضى الصفدي من حياته أحد عشر عاما في سجون الاحتلال خلال مرات اعتقاله التي بلغت خمس مرات.