فازت صورة التقطها مصور فلسطيني من غزة، بالمركز الأول في جائزة الشارقة للصورة العربية.

وكان من المفترض أن يسافر المصور مجدي قريقع الى امارة الشارقة في الامارات، إلا أنه لم يستطع ذلك بسبب إغلاق معبري رفح وحانون.

وحقق المصور قريقع والذي يعمل لعدة وكالات محلية وعربية وأجنبية الجائزة الأولى عن محور الصورة الصحافية بصورة لمواطنة فلسطينية شردتها الحرب الأخيرة على غزة إلى مدارس الأونروا التي فر إليها الآلاف من الفلسطينيين بسبب الحرب، حيث تظهر السيدة وهي تقوم بغسل طفليها من بطريقة بدائية تذكر بالإنسان القديم وهجرة الفلسطيني عام 1948.

كما حصد 3 مصورين فلسطينيين آخرين، المراكز الثاني والثالث والرابع ضمن المسابقة.

وقد حصد المركز الثاني المصور الصحفي من غزة علي حسن جاد الله، الجائزة الثانية لطفلة فلسطينية تودع شقيقها الطفل بقبلات وهي تبكي على استشهاده.

بينما حصد المركز الثالث المصور عبد الكريم مصطيف بصورة لجنود احتلال وهم يفتخرون ويحتفلون اثناء اعتقالهم وتكبيلهم شابا فلسطينيا في احدى مناطاق الضفة.

كما حصد المصور بلال التلاوي من غزة جائزة المركز الرابع عن صورة شاب فلسطيني أثناء محاولات الدفاع المدني إنقاذه من أسفل مبنى دمره الاحتلال على ساكنيه خلال الحرب على غزة حيث يظهر الشاب وهو يلتقط أنفاسه عبر جرة أوكسجين في انتظار إخراجه سليما.