كشف مصدر مطلع أن السلطات الإسرائيلية ترفض التعاون مع الجانب الأردني في اللجنة المشتركة المعنية  بكشف تفاصيل حادثة استشهاد القاضي الأردني رائد زعيتر.

وأكد المصدر لـ"الغد الالكتروني" أن إسرائيل ترفض الاستجابة حول آخر المستجدات في التحقيق لانشغالها بالأحداث الدائرة في القدس المحتلة.

وبين المصدر أن اللجنة استدعت عائلة الشهيد مرتين في أقل من شهرين.

من جهتها، أكدت والدة القاضي رائد زعيتر صحة جميع المعلومات الواردة من المصدر لـ"الغد الالكتروني"، مناشدة الجهات المعنية بالاسراع في إصدار تقريرها النهائي حول استشهاد زعيتر.

ومع مرور أكثر من 257 يوماً على استشهاد زعيتر على معبر الكرامة أثناء توجهه إلى فلسطين المحتلة، فإن نتائج تحقيقات لجنة أردنية- إسرائيلية مشتركة لم تعلن أي نتائج رسمية حول ذلك.

وكان جنود إسرائيليون أطلقوا في 10 آذار الماضي النار على زعيتر أثناء محاولته الصعود إلى الحافلة في معبر الكرامة؛ ما أدى إلى إصابته بثلاث رصاصات في صدره فارق الحياة على أثرها.

واستشهد القاضي في محكمة صلح عمان رائد زعيتر (38 عاما) وهو أب لطفلين برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي على معبر النبي الذي يصل بين الضفة الغربية المحتلة والأردن.

ويشار الى أن اللجنة التي تم تشكليها من قبل مجلس الوزراء للمشاركة عن الجانب الاردني في اعمال لجنة التحقيق المشتركة للتحقيق والتحقق بظروف مقتل القاضي الاردني رائد علاء الدين زعيتر يرأسها احد اعضاء النيابة العامة وتضم في عضويتها مندوبا عن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين ومندوبا عن وزارة الداخلية ومندوبين عن القوات المسلحة الاردنية.

وكان قد أوعز رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور الى اللجنة بمباشرة عملها بالسرعة الممكنة واعداد تقرير تفصيلي في ذلك واعلامه بحيثيات عملها والنتائج التي تتوصل لها.