قال وكيل وزارة الشؤون المدنية معروف زهران إن الوزارة طالبت الجانب الاسرائيلي بزيادة عدد التصاريح المقدمة للفلسطينيين لدخول إسرائيل، ووعدت الأخيرة بمنح 5 الآف تصريح للفلسطينيين بالضفة الغربية وعدد أخر من تصاريح العمل لأهالي غزة ولغاية الأن لم تنفذ وعدها.

وأشار زهران إلى أن الموافقة الإسرائيلية على اصدر تصاريح الفلسطينيين تتطلب قراراً سياسياً ليتم تفعيلها الأمر الذي يستغرق وقتاً طويلاً بحسب التجارب السابقة في هذا الشأن.

وأضاف أن إسرائيل وعدت في وقت سابق بتقديم تصاريح عمل وحالات انسانية وزيارة أقارب من الدرجة الأولى لأهالي قطاع غزة في إطار ما أطلقت عليه "التسهيلات"، لافتاً إلى أن ما تقدمه إسرائيل حالياً لأهالي القطاع فقط 200 تصريح أسبوعياً للصلاة بالقدس وفق شروط محددة.

وعن تصاريح العمل في إسرائيل، أوضح وكيل الوزارة أن إسرائيل اصدرت للفلسطينيين هذا العام قرابة 40 ألف تصريح لمن هم فوق سن 24 عاماً ومتزوجون ولديهم أبناء، في حين أصدرت 17 الف تصريحا تجاريا.

ولفت زهران إلى أن وزارة الشؤون المدنية يقتصر دورها على تنظيم وتنسيق العلاقة في الشؤون المدنية بين السلطة الفلسطينية ومؤسساتها والمؤسسات غير الحكومية والمواطنين من جهة، والسلطات الإسرائيلية المختصة من جهة أخر، بما يتلاءم مع الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، سعيا إلى تحقيق الحد الأقصى الممكن من المكاسب المدنية من اجل خدمة المواطن الفلسطيني وتسهيل حياته اليومية.

وذكر زهران أن السلطة الفلسطينية لا تتقاضى أي ثمن مالي من استصدار تصاريح الدخول إلى إسرائيل.

وأكد أنه وبالمقارنة مع الأعوام السابقة شهدت السنة الحالية زيادة في عدد التصاريح المقدمة للفلسطينيين إضافة إلى تقليص القيود المفروضة على من يسمح لهم بالحصول على هذه التصاريح.

يذكر أن الإدارة المدنية الإسرائيلية تصدر انواعا مختلفة من التصاريح التي تسمح للفلسطينيين بالتنقل داخل الضفة الغربية وبين الضفة وإسرائيل أو خارج إسرائيل وغيرها، وتصل أنواع تلك التصاريح إلى 101 نوع مختلف.