أبرق الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية نصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى اليوم، اطيب التهاني والتبريكات للامة الاسلامية و العربية بشكل عام وللصامدين والمرابطين في فلسطين بشكل خاص، بمناسبة ذكرى رأس السنة الهجرية وبداية عام 1436 هجري.

وقال الأمين العام : " يصادف اليوم رأس السنة الهجرية الذي يحتفل فيه العالم الإسلامي بحدث يُعد الأبرز في تاريخ الإسلام، ويجسد بداية فترة زمنية تؤسس للدولة الإسلامية، ليكون الأول من محرم من كل عام هجري بداية جديدة لعام في التقويم الإسلامي.

في هذا اليوم، الذي يستذكره المسلمون في العالم أجمع، لما له من أهمية تتحدث عن الفترة التي هاجر فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم".

وأضاف د. عيسى أن مدينة القدس اليوم والتي اعتادت أن تقام بها مراسم احتفالات دينية بهذه المناسبة هي اليوم تحول الى ثكنة عسكرية ويمنع أبنائها من أداء الشعائر الدينية في أكثر الأماكن قدسية – أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين- المسجد الأقصى الشريف، وعليه حث د.عيسى على ضرورة  شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك من كل حدب وصوب ولمن استطاع اليها سبيلا.

وأوضح د.عيسى  أن من واجب المسلمين اغتنام ذكرى الهجرة النبوية الشريفة للمرابطة في المسجد الأقصى المبارك وأداء الصلاة فيه والابتهال إلى الله لحمايته من الأخطار المحدقة به.

ومن جهة أخرى تطرق الأمين العام إلى أن العام الهجري المنصرم شهد إرتفاعاً ملحوظاً لأعلى نسبة من إقتحامات المجموعات اليهودية المتطرفة وقاموا بأداء صلوات تلمودية وشعائر توراتية  وكما اقتحامات لوزراء الاحتلال وجيوش اسرائيلية لأبواب وباحات وأروقة المسجد الأقصى منذ الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس في سنة 1967م وذلك بهدف السيطرة عليه واقامة الهيكل المزعوم على انقاض لمسجد الاقصى – كما يدعون-  وتقسيمه زمانيا ومكانيا كما الحرم الابراهيمي.

وناشد الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية د.حنا عيسى بهذه الذكرى العطرة الدول العربية والإسلامية بتوحيد مواقفها وتكثيف جهودها لحماية المسجد الأقصى من الأخطار المحدقة به وصون المقدسات الدينية اسلامية ومسيحية في مدينة القدس وفلسطين.