تلفزيون نابلس
اطلاق حركة "كفاح" في المناطق الفلسطينية المحتلة 1948
10/23/2014 11:15:00 AM

يعتزم قياديون وكوادر سابقون في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الذي أسسه عزمي بشاره في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948، وأسرى محررون، وناشطون مستقلون، إطلاق حركة "كفاح" الحركة الوطنية في الداخل الفلسطيني.

ويعمل الناشطون على قدم وساق تحضيراً للمؤتمر التأسيسي لـ "كفاح" في الأيام القليلة القادمة، وعلم 24 أن من بينهم القياديون المستقيلون من حزب التجمع أيمن الحاج يحيى، وغسان عثامله، وعضو اللجنة المركزية للتجمع المستقيلة أماني إبراهيم، والأسير المحرر وليد شحادة، والأسير المحرر منير منصور.

وقال سكرتير الحركة الأسيرة في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948، وأحد مؤسسي "كفاح" أيمن الحاج يحيى لـ 24: "نحن مجموعة من النشطاء القوميون في البلدات والقرى الفلسطينية المحتلة عام 1948، ارتأينا تأسيس إطار يمثلنا في ظل التغييرات التي طرأت على المنطقة العربية منذ ما يعرف بالربيع العربي".

وأضاف "نحن حركة قومية عروبية، تقوم بمعاداة الثالوث المعادي للأمة العربية، وتتحدى محاولات شرذمة الأمة العربية إلى طوائف ومذاهب وجماعات، وتعتمد أسلوب العمل الشعبي ولن تشارك في الانتخابات الإسرائيلية سواء للكنيست أو الانتخابات المحلية".

ولفت إلى أن المشاركة في الانتخابات "الكنيست" غير مجدية، وتعمل على تجميل صورة الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم، ومعظم الانجازات التي حققت في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 كانت عبر العمل الشعبي الجماهيري.

وحول علاقة تأسيس الحركة بالخلافات مع حزب التجمع الذي استقال منه وآخرون، قال الحاج يحيى: "هناك أعضاء في "كفاح" ليسوا مؤطرين، ولم يكونوا يوماً في التجمع، رغم وجود أعصاء كانوا في التجمع وكانوا في أحزاب أخرى".

وأضاف "أن خلافات سياسية وتنظيمية حصلت مع قيادة التجمع أدت بي وبالعديد من الأعضاء، الوصول لقناعة بأنه لم يعد لنا مكان في الحزب، لذلك قررنا لخروج من دون أي عداوة، بل على العكس تربطنا علاقة احترام متبادلة مع الأغلبية، وفضلنا البحث عن طريقنا".

وحول رؤية الحركة السياسية قال الحاج يحيى: "فلسطين أرض عربية، جزء من الأمة العربية، وأي حل يجب أن يأخذ بعين الاعتبار الحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني، ولسنا بصدد تقديم حلول للاحتلال".

وأشار إلى أن هدف حركته هي إعادة ترتيب صفوف التيار القومي في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948، وأن المؤتمر التأسيسي للحركة سيكون خلال أيام، يتبع الاستمرار في عملية البناء والانخراط في العمل الجماهيري المباشر.

وثمن الحاج يحيى الحراك الشبابي في الداخل الفلسطيني، وأكد أنه ظاهرة ايجابية مباركة، مشيراً إلى أنه سيكون للشباب دور كبير في حركة "كفاح".


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة