عرض وفد من مواطني قرية فروش بيت دجن في الاغوار الوسطى على وزير هيئة الجدار والاستيطان زياد أبو عين أهم المشاكل التي تؤرقهم جراء سياسات الاحتلال الاسرائيلي.

وقال الوفد إن القرية تعاني من نقص حاد في البيوت السكنية، اضافة الى مشكلة المياه والصحة والبنية التحتية و العراقيل التي يضعها الاحتلال على "حاجز الحمرا " كما وطالبوا الحكومة بوضعها على سلم اولوياتها.

جاء ذلك خلال زيارة نظمها الوفد الى مكتب الوزير في مدينة رام الله، اليوم، بحضور رئيس مجلس قروي فروش بيت دجن توفيق عبد الرحيم حج محمد اضافة الى عدد من المزارعين والمتضررين وهم: خلوصي عبد الرحيم حج محمد، جاسر عبد الرحيك حج محمد، سامر الاسمر، عزمي عبد الرحمن، ضياء توفيق حج محمد، اضافة الى شركة امارات الخليج ممثلة بالدائرة القانونية المعنية بملف الاغوار.

وقال توفيق ان مساحة القرية كانت تبلغ 14000 دونم وقام الاحتلال بمصادرة 11000 دونم لصالح المستوطنات، واوضح ان القرية تعاني من مشكلة المياه وهي من اهم المشاكل حيث لولا وجود المياه لما وجد ساكن في المنطقة، ويوجد 6 آبار ارتوازية منذ 67 مرخصة لكنها بحاجة الى ترميم وتنظيم السعر.

واضاف توفيق، يجب ان تكون هناك ثقافة نزرعها عند المواطنين للبناء والترخيص في اراضي القرية من اجل التثبيت والصمود على الارض وضمان عدم المصادرة.

بدوره، قال الوزير ابو عين إنه سيزور الاسبوع القادم القرية من اجل مناقشة الامور والمشاكل التي طرحت في الاجتماع وذلك حسب الاولويات.

من جهته قال المستشار القانوني لهئية الجدار والاستيطان ان هناك اجراءات تعسفية تقوم بها حكومة الاحتلال مثل تجفيف المياه وعدم اعطاء التراخيص من اجل تهجير السكان والسيطرة على المنطقة.

كما طالب الوفد، المساعدة في الشق القانوني اضافة الى الامور الخدماتية من سكن ومياه وكهرباء وبنية تحتية لتكون نموذج يجسد في المنطقة، اضافة الى استكمال مشروع الـ 50 منزل الذي قدموه لمجلس الوزراء وتثبيتهم في المنطقة، والبحث عن بيوت آمنة تصلح للسكن البشري، وايضا مرجعية واحدة تتبع محافظة واحدة توفر لها جميع الخدمات اللازمة

من جهتها طالبت المحامية رولا الخصيب من شركة امارات الخليج للاستثمار بعمل مسح لكل المنطقة من أجل عمل التراخيص اللازمة للمواطنين