تلفزيون نابلس
أحرار يعقد مؤتمرا صحفيا حول قضية محرري صفقة وفاء الأحرار المعاد إعتقالهم
10/21/2014 12:08:00 PM

عقد مركز أحرار لدراسات الاسرى وحقوق الإنسان في نابلس مؤتمرا صحفيا حول قضية الأسرى المعاد إعتقالهم والذين تحرروا قبل سنوات بموجب صفقة وفاء الأحرار، وذلك بمشاركة عدد من عائلات وزوجات أولئك الأسرى، ويهدف المؤتمر الذي عقد بمناسبة الذكرى الثالثة لإنجاز الصفقة لتسليط الضوء اكثر على قضية أولئك الأسرى المهمشة والتي لا تجد إهتماما كافيا على مختلف الأصعدة

وخلال حديثه في المؤتمر طالب مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش الحكومة المصرية بضرورة متابعة ملف الأسرى المعاد اعتقالهم، وبممارسة دورها الحقيقي باعتبارها الطرف الراعي للصفقة والضامن لها ولبنودها، واعتبر أن الإحتلال وبإقدامه على إعادة إعتقال أولئلك الأسرى فإنه يوجه بذلك صفعة قوية  في وجه الحكومة المصرية

كما بعث الخفش من خلال المؤتمر برسالة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وبالأخص لحركة حماس طالبهم فيها بضرورة أن تكون قضية المحررين المعاد إعتقالهم على رأس سلم الأولويات، وقبل أي نقاش أو مفاوضات قد تبحث إنجاز أي صفقة لتبادل الأسرى بين فصائل المقاومة و الكيان الإسرائيلي

وشدد الخفش على ضرورة أن تفرض المقاومة ضمانات في أي صفقة قد تتم مستقبلا تجبره على عدم التعرض للأسرى المحررين، وضمان عدم إعادة إعتقالهم، أو التضييق عليهم

وأشار الخفش أن أولئك الأسرى مكانهم الحقيقي الآن هو في بيوتهم وعند أسرهم وعائلاتهم، ويجب ألا يبقوا لأي لحظة داخل المعتقلات، ويعد إعتقالهم بمثابة خرق واضح وتنكر صريح من قبل الإحتلال الذي لطالما اعتاد على خرق الإتفاقيات والمعاهدات الموقعة بينه وبين أي طرف آخر.

ومن جانبهم  عبر أهالي الأسرى الذين حضروا المؤتمر وعلى لسان الشيخ علي أبو الرب شقيق الأسير المعاد إعتقاله وهيب أبو الرب من جنين عن تقديرهم لفصائل المقاومة التي أنجزت صفقة وفاء الأحرار عام 2011، وطالبوا بالتشديد على الطرف الوسيط والضامن لأي صفقة مستقبلية كي لا يعاد إعتقال أي محرر كما حصل معهم،  وأكدوا مطالبهم بالإفراج عن أبنائهم الأسرى على نحو مستقل لا علاقة له بأي صفقة مستقبلية.

وأشار الخفش أن 63 أسيرا أعاد الإحتلال إعتقالهم لا زالوا يقبعون خلف القضبان، وقد أعاد الإحتلال الأحكام السابقة بحق سبعة أسرى من القدس، وأسيرين من الضفة الغربية، كما أصدر حكما بالسجن لمدة ستة شهور على الأسير المريض المعاد  إعتقاله جهاد بني جامع من عقربا قضاء نابلس

كما أشار الخفش أن ثلاث أسيرات من محررات الصفقة تم إعادة إعتقالهن ويقبعن الآن في السجون وهن: الأسيرة منى قعدان من جنين، والأسيرة المحامية شيرين العيساوي من القدس، والأسيرة بشرى الطويل من رام الله.

وبالنسبة لتوزيع أولئك الاسرى حسب مدن الضفة أشار الخفش أن هناك 15 أسيرا من الخليل، و 10 من رام الله والبيرة، و6 من نابلس، و11 من جنين، و2 من بيت لحم، و2 من قلقيلية، و أسير واحد أعيد اعتقاله من سلفيت.


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة