شارك محافظ محافظة نابلس اللواء أكرم الرجوب المواطنين بقطف ثمار الزيتون في قرية دير شرف غرب نابلس.وجاءت مشاركة المحافظ على رأس وفد من المحافظة ضم كذلك مسؤول ملف الاستيطان غسان دغلس والسيد لؤي السعدي مدير الارتباط المدني واسامة منصور مدير الارتباط العسكري وكان في استقبالهم أحمد عنتري نائب رئيس مجلس قروي دير شرف وشادي أبو حلاوة ومراد عطا من المجلس القروي.

وتأتي المساهمة بمساعدة المزارعين في قطف ثمار الزيتون في المناطق التي استولت عليها سلطات الاحتلال وصادرتها لصالح توسعة مساحة مستوطنة شافيه شومرون المقامة على أراضي مواطني قرى دير شرف والناقورة وسبسطية.

وأكد اللواء أكرم الرجوب ان محافظة نابلس تسعى لتعزيز صمود المواطنين على أرضهم وقال إن الجهود ستتواصل للوصول لكل شجرة زيتون حتى يتم جني الثمار معربا عن أمله في أن يمر موسم الزيتون بشكل آمن على الجميع

من جهته، أطلع أحمد عنتري نائب رئيس المجلس القروي محافظ نابلس على الصعوبات التي تواجها القرية من قبل المستوطنين والمستوطنات وعمليات التوسع على حساب أراضي المواطنين التي باتت محصورة.

ونوه عنتري إلى أن سلطات الاحتلال صادرت قرابة 800 دونم خلال السنوات السابقة وضمتها لمستوطنة شافي شومرون وحولتها لمراعي ما ألحق الضرر بأشجار الزيتون.

كما تطرق لمعاناة المواطنين جراء مكب النفايات التي أقامته سلطات الاحتلال في المنطقة الغربية لدير شرف والملوثات البيئية وبعض العراقيل التي يشهدها تنفيذ شارع دير شرف نابلس.

وأكد عنتري أن مساهمة ودور محافظة نابلس كان لها كبير الأثر في وصول المواطنين لأراضيهم الزراعية بعد سنوات من حرمانهم من الوصول إليها لافتا في الوقت ذاته إلى الصعوبات التي يواجهها المزارعون في الوصول لراضيهم بسبب ممارسات الاحتلال وعدم قدرتهم بحراثتها أحيانا.

بدوره، أكد غسان دغلس، أن هذه المشاركة تعد غاية في الأهمية خاصة وأن هذه الأراضي صادرتها قوات الاحتلال وأقامت أسلاكا شائكة حولها وحرمت المزارعين والمواطنين من الوصول لأراضيهم مدة سنوات.

وشدد على ضرورة تعزيز صمود المواطنين وتذليل الصعوبات التي تواجههم من أجل جني ثمار الزيتون لافتا إلى اعتداءات المستوطنين على المزارعين في محافظة نابلس ومنها تقطيع أشجار الزيتون وسرقة الثمار والاعتداء المباشر على المزارعين.