قتل أول شاب من فلسطينيي الداخل خلال قتاله مع تنظيم الدولة الإسلامية في الأراضي السورية، حسب الإذاعة الإسرائيلية، ومصادر من عائلته يوم امس الأحد.

وقالت مصادر من عائلة "أبو القيعان" إن الطبيب عثمان أبو القيعان، قتل أثناء مشاركته في القتال مع التنظيم بالأراضي السورية.

وأوضحت المصادر للأناضول، اليوم أنه كان "من المستغرب أن ينضم ولدنا إلى داعش، خاصة أنه من الشباب غير المتشددين، حيث كان يسعى دائما إلى خدمة الناس ومعالجتهم بحب والفقراء منهم بالمجان"، دون ذكر موعد مقتله تفصيليا.

من جانبها أكدت الإذاعة الإسرائيلية، مقتل عثمان أبو القيعان، أثناء مشاركته في القتال مع تنظيم "داعش"، دون أن تعلن موعد مقتله تفصيليا.

وأشارت الإذاعة إلى أن هذا الشاب، هو أول قتيل كان يشارك في الحرب مع تنظيم "داعش" ويحمل الجنسية الإسرائيلية، مشيرة إلى مقتل شاب العام الماضي من "أم الفحم" شمالي إسرائيل، أثناء مشاركته في القتال مع "جبهة النصرة".

 وأوضحت الإذاعة أن هذا الطبيب "كان يعمل في مستشفى بارزيلاي بمدينة عسقلان، جنوبي إسرائيل، ويدعى عثمان أبو القِيعان، وكان غادر إسرائيل وانضم الى تنظيم داعش في سوريا".

ويبلغ أبو القيعان 26 عاما، وهو من بلدة حورة في النقب، وكان تخرج من كلية الطب في الجامعة الأردنية.

وكانت محكمة الصلح في بئر السبع، حكمت مؤخرا على إدريس أبو القيعان، شقيق عثمان، بالسجن لمدة عام، بعد إدانته بمساعدة شقيقه، وأحد اقربائهما، على التسلل إلى سوريا.

وأوضحت الإذاعة أنها تعلم بانضمام قرابة 30 شخصا من مواطني "إسرائيل" العرب، إلى التنظيمات الجهادية المختلفة الناشطة في سوريا والعراق.