تكثر جرائم القتل في جميع دول العالم، ولكن لا توجد جريمة أبشع ولا أحقر من قتل الأطفال الرضع الذين لا حول لهم ولا قوة، وكل ذنبهم أنهم أتو إلى الحياة ليقعوا بين أيادي أنفس تحجرت قلوبها وتجمدت مشاعرها.

وفي حدث جديد ضمن سلسلة قتل الأطفال ألقت شرطة ولاية ماساتشوستس الأمريكية القبض على سيدة تبلغ من العمر "31 عاماً" بعد أن عثروا على بقايا ثلاثة أطفال رضع في منزلها المليء بالقمامة والفئران والحشرات المنتشرة في جميع أركانه، وجاءت عمليات التفتيش بعد أسبوعين من قيام المسؤولين في "أوكسبريدج" بأخذ أربعة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 6 أشهر و13 عاماً من المنزل المليء بالقاذورات واستحالة العيش به، ووسط تلك القمامات المبعثرة عثر رجال الشرطة على رفات طفل رضيع في الجزء الخلفي من خزانة في غرفة من المنزل، كما عثروا على جثتين بشريتين يعتقد أنهما تعودان إلى طفلين حديثي الولادة أيضاً عندما أجروا تفتيشاً دقيقاً للمنزل، وفقاً لما نشرته صحيفة "بوسطن هيرالد".

وصدرت الأوامر بحبس إريكا موراي التي يُعتقد بأنها والدة الأطفال السبعة من دون إمكانية دفع كفالة لإخلاء سبيلها بتهم مختلفة تتعلق بقانون "الرعاية الاجتماعية للأطفال".