تلفزيون نابلس
نابلس: بعد خطفها.. هل بلغت نجلاء سن العشرين؟
9/12/2014 4:18:00 PM

 

تسعة أعوام مريرة وكابوس الاختطاف أو الموت يخيم على منزل عائلة النادي يوميًا فيمخيم عسكر بمدينة نابلس، بعد فقدان نجلاء ابنة العائلة في 25  آب/ أغسطس عام 2005.

وقالت شروق النادي"مرات بفكر انهم اخدوا أعضاء بنتي وباعوها ورموها... انشالله لا.. لوكان الحكي صحيح كان زمان زتوها، شو بدهم بجثتها؟!".

وناشدت والدة نجلاء - وهي تذرف الدموع على فراق ابنتها- جميع المواطنين بالبحث عن نجلاء حتى العثور عليها.

واختفت آثار نجلاء وهي في سن الحادية عشرة، أي أنها تبلغ اليوم، إذا مازالت على قيد الحياة، 20 عامًا. وفي ظل انعدام أي معلومات عن مصيرها، تبقى الأم تستنشق رائحتها عبر ما بقي خلفها من  حقيبة مدرسية، لم تبرح مكانها منذ تسعة أعوام.

وفي ذلك تقول شروق "كل يوم بفتح الشنتة، بشم ريحتها وكأنها موجودة في الدار".

وكانت والدة نجلاء طلبت من ابنتها شراء بعض الخضار من بقالة تبعد قرابة 150 مترًا عن المنزل، وتوجهت الطفلة عبر أزقة المخيم في وضح النهار، ثم اختفت آثارها.

وأكد والد الطفلة نهاد النادي، أن نجلاء اختفت في الوقت الذي كان الفلتان الأمني يعم أرجاء محافظة نابلس، مردفا: لم يكن الأمن متوفرا، ولايزال الأمن غائبا حتى اللحظة.

وقال دفعت كل أموالي على العرافين لمعرفة مصير ابنتي،  وجميعهم أكدوا أنها مازالت حيّة، لكن لا أحد يعرف مكانها.

وعائلة النادي تؤكد أنها لم تفقد الأمل بالعثور على نجلاء يومًا ما، وتبحث عن أي خيط ولو رفيع حولها، فيما قالت الشرطة الفلسطينية إن البحث لايزال جاريًا عنها

وطن للانباء


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة