ذكر مدير التربية والتعليم في نابلس الدكتور محمد عواد ان 70868 طالبا وطالبة سيلتحقون بمقاعد الدراسة مع بدء العام الدراسي الجديد يوم الاحد المقبل، موزعين على 208 مدارس في المديرية.

واوضح الدكتور عواد خلال لقاء صحفي ضمن برنامج "حوار مع مسؤول" عقده مكتب وزارة الاعلام في نابلس اليوم الخميس ، انه مع افتتاح العام الدراسي الجديد فان عدد المدارس الحكومية في المناطق التابعة للمديرية يبلغ 165 مدرسة، بالاضافة الى 28 مدرسة خاصة، و15 مدرسة تابعة لوكالة الغوث، ليصل مجموع المدارس الى 208 مدارس تضم 2451 شعبة دراسية.

واشار الى ان عدد المعلمين في مدارس المديرية يبلغ 3616 معلما ومعلمة، وان هناك نحو 50 معلما جديدا تم تعيينهم هذا العام فضلا عن انتقال عدد من المعلمين من مديريات اخرى الى نابلس، متوقعا ان يرتفع عدد المعلمين الجدد خلال الايام الاولى من العام الدراسي الى 80 معلما من اجل تغطية احتياجات مدارس المديرية.

واكد عواد استكمال الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد، حيث تم الانتهاء من توزيع 80% من الكتب على المدارس ويتوقع ان يتم الانتهاء من العملية خلال الايام القادمة.

وذكر عواد ان عددا من المدارس الجديدة ستستقبل الطلاب مع بدء العام الدراسي، فيما سيؤجل استقبال الطلبة في مدارس اخرى لشهر او شهرين نظرا لعدم جهوزيتها.

وفيما يتعلق بمشكلة المدارس القديمة المستأجرة في المدينة، قال عواد ان عددها يبلغ 21 مدرسة، وان هناك مفاوضات مع اصحاب تلك المباني للتوصل الى حلول مرضية، ومن بين تلك الحلول شراء الوزارة لتلك المباني، مشددا على انه في جميع الاحوال فانه لا يمكن اخلاء أي مدرسة قبل توفير البديل المناسب لها.

واعرب عواد عن امله بان يتم بناء مزيد من المدارس في المحافظة لتغطية الزيادة في اعداد الطلاب، خاصة بعد البدء بتطبيق الخطة الخمسية للفصل بين المراحل الدراسية، والتي نتج عنها اكتظاظ في بعض المدارس ونقص عدد الطلبة في مدارس اخرى.

من جهة اخرى، نفى عواد وجود أي تعديلات على المناهج الدراسية هذا العام، مبينا انه تم اجراء تعديلات على العبء التدريسي للمعلم حيث انخفض من 27 حصة اسبوعية الى 25 حصة.

واكد عواد على الاهمية الخاصة التي يكتسبها التعليم بالنسبة للشعب الفلسطيني، باعتباره احد وسائل المقاومة والصمود على هذه الارض.

وكان مدير مكتب وزارة الاعلام في نابلس ماجد كتانة قد افتتح اللقاء الصحفي بتقديم التهنئة للطلبة والمعلمين بمناسبة العام الدراسي الجديد، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني ليس لديه أي سلاح سوى سلاح العلم، ولهذا كان الشعب الفلسطيني من افضل شعوب المنطقة والعالم تعليما.

واشاد كتانة بالاهتمام الواضح بقطاع التعليم في فلسطين والسعي الحثيث من اجل النهوض به وتطويره.