رام الله: تفقدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام اليوم الجريح أحمد أيوب رمانه الذي كان قد أصيب في مسيرة ال48الف التي خرجت إلى حاجز قلنديا للتنديد بالعدوان على قطاع غزة والتي أصيب خلالها برصاصة اخترقت رأسه حيث فقد البصر في عينيه نتيجة هذه الإصابة.

وأكدت غنام خلال زيارتها على ضرورة الوحدة والتماسك في وجه المحتل مشيرة بأن الشعب الفلسطيني شعب واحد في الدم والهم والتاريخ لا تكسره محاولات الاحتلال الغاشم في تجزئته جغرافياً بين ضفة وغزة وقدس.

واعتبرت غنام أن إصابة رمانة هي أحد الشهادات على جرائم المحتل الذي يفتك بكل ما هو فلسطيني، مؤكدة أن عزيمة شعبنا وإصراره على نيل حقوقه أقوى من عربدة الإحتلال وإجرامه، مشيرة أن عيون رمانه شاهدة على صمت عالمي فاضح أمام ممارسات الإحتلال ومجازره، مطالبة بتخدل دولي ينهي مجازر الإحتلال بحق أبناء شعبنا.

وفي سياق متصل، كرم مجموعة من الأطفال المشاركين في المخيم الصيفي الوطني التاسع والعشرون والذي ينظمه مركز نادي الطفل الفلسطيني في مخيم الأمعري  د. ليلى غنام ضمن حملة "شكراً من غير موعد" والتي يقوم بها أطفال المخيم تعبيراً منهم عن شكرهم وعرفانهم لكل من ساهم في الوقوف بجانب أهلنا وأطفالنا في قطاع غزة.

حيث تجمع الأطفال حول المحافظ بشكل مفاجئ شاكرين مواقفها وأعمالها المتميزة، ومن جانبها اعتبرت المحافظ أن كل ما يتم تقديمه لأبناء شعبنا هو واجب وطني وليس منة من أحد، لافتة أن أطفالنا وشبابنا يعطون العالم دروسا وعبر بالإصرار على الحياة والتمسك بالأمل برغم الألم.