أقام مركز شباب عايدة الاجتماعي جنازة رمزية في مخيم عايدة بمشاركة مجموعة من الأطفال ومجموعات كشفية تضامنا مع الشهداء من أبناء قطاع غزة.

ورفع المشاركون في الفعالية الرايات السوداء والأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع مخيم عايدة شمال بيت لحم.

كما افتتح المركز لوحة تحمل أسماء 264 طفلا شهيدا من ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، للتعبير عن التضامن مع أبناء شعبنا في القطاع، وتنديدا بمجازر قتل الأطفال.

وقال الناشط الشبابي محمد لطفي من مركز شباب عايدة الاجتماعي وأحد القائمين على الفعالية إن هذا النشاط يأتي في إطار فعاليات 'عندما يقتلون أطفالنا'، حيث تركز على إظهار الشهداء الأطفال دون سن 18 عام الذين استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي بلغ عددهم حتى الآن 264 طفلا .

وتابع: هذه الفعالية هي جزء بسيط وصغير للتعبير عن تماسك الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة وللوقوف بجانب أهالي الشهداء والجرحى بكل الإمكانيات المتاحة.