اظهرت صور نشرها محمد عيد عوض الناطق الاعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في بيت أمر، الشهيدين هاشم ابو ماريا و سلطان الزعاقيق خلال مشاركتهما في مسيرة نصرة غزة التي حدثت في بيت أمر بعد صلاة يوم أمس الجمعة

وتظهر الصور أن الشهيد ابو ماريا كان يسير في مؤخرة المسيرة بينما الشهيد الزعاقيق كان في الثلث الأول من المسيرة، وقد اصيب الاثنان بالرصاص في صدرهما خلال المواحهات التي اندلعت عقب المسيرة.

الشهيد هاشم ابو ماريا، والذي كان يعمل كمدير لمكتب الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال فرع فلسطين، في مكتبه بمحافظة الخليل، كان قد كتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" بتاريخ 7/22 :"حان اوان دحر كل المنظرين لأفكار التعايش والتكافل والتسامح والتلاقي والتعانق والتحاضن والتقبيل والتجميل مع دولة العدو ومؤسساته واحلال مفاهيم التكافل والتعاون والتكافل بين ابناء الشعب الفلسطيني واشاعة ثقافة الوحدة والمقاومة والانتماء والهوية لا مجال للمخاجله بعد اليوم وعلى مجاميع شباب الانتفاضة المباشرة في تنظيم صفوفهم جيدا ووضع خطط معالجه لكل هذه الترهات التي تغولت كثيرا في سنوات التراخي والخلاف".

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نعت شهيدها القيادي هاشم خضر أبو ماريا، وقالت الجبهة في بيان النعي ان "القائد ابو ماريا أنخرط في صفوف الجبهة والنضال الوطني منذ نعومة أظافره وتعرض الى الاعتقال عدة مرات، وكان نموذجا للمناضل الصلب ومن أشد المدافعين عن حقوق الانسان من خلال عملة في الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال".

في حين كان الزعاقيق يعمل في مجال البناء كعامل، ولا يوجد له أي نشاط سياسي، وهكذا كان حال الشهيد عبد الحميد أحمد ابريغيث، بحسب محمد عياد عوض.

فهل اغتال الاحتلال القيادي ابو ماريا، عن سبق اصرار وقتل معه الزعاقيق وابريغيث، ليوهم بأنهم قد قتلوا خلال المواجهات بمحض الصدفة؟