وزعت جمعية التضامن الخيرية وبمكرمة من هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية 350 طرد غذائي لصالح المستفيدين المسجلين لدى الجمعية ، وذلك ضمن برامجها الرمضانية استجابة للمبادرة التي أطلقتها هيئة الأعمال بهدف توزيع تلك الطرود على اسر الأيتام في الجمعية .

 وقال رئيس جمعية التضامن الخيرية إن طواقم الهيئة العاملة في فلسطين تقوم منذ مطلع شهر رمضان المبارك بأنشطتها الخيرية من توزيع طرود ومساعدات مالية وافطارات رمضانية لتعين تلك الأسر على الظروف الحياتية الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الفلسطيني وفقد المعيل و قلة الأشغال فمثل هذه المساعدات تخفف عنهم مشقة تدبير إفطار شهر رمضان.

وذكر أن الهيئة قدمت الطرود وغيرها من المساعدات لأسر الأيتام المسجلين لدى الجمعية وفق قوائم معينة تم فرزها من قبل الجمعية بما يؤكد مكانتهم في قلوب العرب والمسلمين ولاسيما قيادة الإمارات وشعبها.

وبحسب د. علاء رئيس الجمعية ، فإن توزيع هذه الطرود الغذائية الممولة من هيئة الأعمال  يأتي ضمن مشروع  الحملة الرمضانية التي تعنى بشريحة الأيتام والمحتاجين والفقراء الذي تتبناه الجمعية مستهدفة محافظة نابلس  .

وقال رئيس الجمعية إن توفير الطرود الغذائية في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان للصائمين من اسر الايتام ضروري جدا وإن برنامج هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في هذا الشأن له هدف إنساني كبير يتماشى مع ظروف الشهر الكريم.

وضمن المشاريع الرمضانية التي تقوم بها هيئة الاعمال الاماراتية قامت بتوزيع كوبون كسوة العيد لصالح الايتام حيث تم اعتماد 50 اسرة لهذا المشروع بواقع 150 شيكل للكوبون الواحد اضيف الى ذلك  أن الآلية التي قامت بها الهيئة سهلت على عائلات الأطفال عمليات الشراء حيث جرى توزيع كوبونات على الأسر والتعاقد مع شركات فلسطينية متخصصة بملابس الأطفال بما يمكن العائلات من الاختيار وفق أذواقهم والقياسات التي تناسبهم وبما يحقق أهداف المشروع من تحريك الأسواق الراكدة وإدخال الفرحة على الأطفال.

من ناحية اخرى أقامت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية عبر مكتبها في فلسطين أمسية رمضانية ضمت 500 يتيم ممن تكفلهم جمعية التضامن الخيرية وذلك بمناسبة شهر رمضان الفضيل و أعرب رئيس الجمعية عن اعتزاز نابلس وفلسطين كلها بأن تكون محطة للعمل الانساني مشيدا بالأيدي البيضاء في الامارات وهيئة الأعمال الخيرية التي امتدت لتصل إلى كل محتاج فلسطيني وتؤمن لهم أكبر شبكة أمان لهم في فلسطين

وأشاد بدور الهيئة في تكريس الحب لعمل الخير  للايتام ودعمهم لفلسطين على الدوام  وثمن دورها ودور والمؤسسات الخيرية الاماراتية الآخرى على الأرض الفلسطينية مؤكدا أن لها بصمات مشهودة في كل مكان.

وضمن سلسلة النشاطات التي تقوم بها الجمعية قامت بتوزيع مساعدات مالية بقيمة 50 دينار للأسرة الواحدة من الأيتام بمكرمة من فاعل خير من المحافظة تم توزيعهم على 30 أسرة من الأيتام  الغير مكفولين وهو مبلغ يساعدهم في تدبير شؤونهم في ظل الغلاء المعيشي وقلة الأشغال في الضفة.

من جهة أخرى أقامت الجمعية مأدبة إفطار وبتبرع سخي من شركة بال بوك لمائة يتيم حيث أقيم الإفطار في المدرسة الإسلامية الأساسية للذكور بحضور رئيس الجمعية وعدد من موظفي شركة بال بوك.

وتناول رئيس الجمعية والمتبرعين وجبة الإفطار برفقة الأيتام ومعيليهم، حيث بدأت مأدبة الإفطار بتلاوة عطرة من القران الكريم ومن ثم حديث الصائم وتناول التمر للبدء بالإفطار وتخلله فقرات فكاهية عملت على رسم البسمة على وجوه الأيتام وتم توزيع الحلويات وفي نهاية الأمسية تم توزيع الهدايا على كافة الأيتام الحاضرين .

أخيرا توجه د.علاء مقبول باسمه وباسم أعضاء الهيئة الإدارية في جمعية التضامن الخيرية وجموع الأيتام ومعيليهم بالشكر الجزيل لهيئة الأعمال الخيرية الإماراتية وشركة بال بوك والمتبرع الكريم لدورهم في دعم الأيتام وتوفير مأدبة الإفطار ومساعدات مالية وطرود غذائية  ، مشيرا إلى أن اليتيم هو ابن الوطن ويجب تكاتف جهود الجميع لمساعدته وتوفير احتياجاته.