نظمت اليوم كلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية وتحت رعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله مؤتمرها الرابع بعنوان " وسائل الاتصال الاجتماعية الحديثة وأثرها على المجتمع "

وذلك بحضور الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية وعدد من الشخصيات الأكاديمية والسياسية في محافظة نابلس وفلسطين.

وأدار الحفل الدكتور ناصر الشاعر الذي رحب بالحضور من اكاديمين وساسين وطلاب , والذي نوه أيضا بأن هذا المؤتمر عقد من اجلب الحديث عن شبكات التواصل الاجتماعي وتأثيرها على المجتمع وايضا الكل يعرف انه لدينا ثورة هائلة بالاتصالات ووسائلها والتقنية الحديثة.

وهذه يمكن ان تعود بالخير علينا اذا أحسنا استغلالها بالشكل الصحيح ولكن بنفس الوقت يمكن ان تكون كارثة اذا تركت من غير إرشاد ومن غير توجيه , هناك يمكن ان يحصل ربيع عربي وخريف فلسطيني ويمكن ان يحصل ثورات هائلة ويمكن ان يتم نشر ثقافة سلبية ويمكن أن يتم نشر ثقافة ايجابية فالمطلوب الآن هو دراسة السبل لتطوير المعرفة والعلم والتواصل الاجتماعي والإنساني أيضا ,

وان ما يميز هذا المؤتمر هي أبعاد المؤتمر المتعددة من الناحية القانونية والسياسية والديني الشرعي , وكما تطرق الشاعر للحديث عن المصالحة التي تجري الآن في غزة بحضور وفود من حركتي حماس وفتح ووفود مستقلة مشاركة بعمل المصالحة وقال بأن قطار المصالحة سائر ولن يتوقف فعلى من تعب من مسيرة القطار فعليه التوقف وإعطاء فرصة لغيره لإكمال مشوار المصالحة وإما من لا يريد إتمام المصالحة فعليه التوجه الى اجتماع " الكابينت الإسرائيلي " الذي دعا إليه نتنياهو لإلغاء المصالحة الفلسطينية.

وأوضح الكيلاني عميد كلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية بأن سائل التواصل الحديثة أصبحت منتشرة بين الناس ويستخدمها مئات الملايين من البشر يوميا وبالتالي لا بد من تسليط الضوء على الايجابيات والسلبيات

بإستخدام هذه الوسائل وايجاد الحلول لتلك السلبيات التي يمكن ان تتطرأ خاصة على الاسرة وبالتالي التفكك الاسري او اي قضية متعلقة بهذا الاستخدام

وهناك ايجابيات كثيرة وسلبيات كثيرة ايضا فلا بد لنا من بيان هذا الموضوع فهناك مشاركين من خمس دول عربية قدموا لنا ما يقارب 40 بحثا لمناقشة هذا الموضوع

وهذه الابحاث متنوعه في مجال السياسة والمجال الاعلامي والمجال التربوي ايضا وبالتالي تم هناك اصدار كتاب من 400 صفحة لاعمال هذا المؤتمر تم فيها مناقشة أبعاد

استخدام هذه الوسائل خاصة وان نصف سكان الكرة الارضية الان يستخدمون هذه الوسائل .

وفي نهاية المؤتمر خرج الحضور بعدد من التوصيات والتي اهمها بأنه يجب على الجميع وبالاخص الاسرة والاكاديمين بأن يثقفوا هذا الجيل بأيجابيات وسلبيات مواقع التواصل الاجتماعيه والوصول بهم الى بر الامان

من أجل الوصول الى تحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف .