تلفزيون نابلس
طابع بريدي يجسد المقاومة الفلسطينية في "باب شمس"
4/24/2014 1:11:00 AM

أوعزت الحكومة الفلسطينية، الثلاثاء، إلى البريد الفلسطيني بإصدار طوابع تذكارية لعدد من المناسبات المهمة للفلسطينيين، وتخلد حياتهم في العديد من المجالات، من بينها طابع يخلد المقاومة الشعبية الفلسطينية في قرية "باب شمس" شرق القدس المحتلة.

والطوابع التي أقرت الحكومة الفلسطينية إصدارها: "طابع المقاومة الشعبية (باب شمس)، وطابع بمناسبة مرور 70 عاما على تأسيس اتحاد المحامين العرب، وطابع القراءة بمناسبة معرض الكتاب، وطابع بمناسبة اعتبار عام 2014 عام التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، وطابع لمناسبة زيارة قداسة البابا إلى فلسطين، إضافة إلى طابع لمناسبة الذكرى المئوية لإنشاء الكشافة الفلسطينية.

وحول فكرة إصدار الطابع البريدي الذي يخلد المقاومة الشعبية في قرية "باب شمس"، قال الناطق الرسمي باسم البريد الفلسطيني في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أحمد البرغوثي، إن "قرار إصدار الطابع جاء بعد اجتماع اللجنة العليا للطوابع والمكونة من وزارة المالية ووزارة الاتصالات ومجلس الوزراء، مع وفد من مجلس محلي باب شمس، الذي طرح الفكرة وشجعتها اللجنة".

وأضاف البرغوثي أنه "بعد قرار مجلس الوزراء، ستتخذ اللجنة خطوات أخرى لمتابعة تنفيذ إصدار الطوابع، من تصميم وتحديد قيمة مالية لها"، مشيرا إلى أن الطابع "سيكون بشكل رمزي لهواة جمع الطوابع، والرسائل، حيث أن هذا الطابع يختلف عن طوابع الإيرادات الرسمية".

وعادة ما تدرس لجنة الطوابع الفلسطينية، احتياجات الوزارات سنويا لتلبية تخليد المناسبات الفلسطينية، التي كان آخرها، الأسبوع الماضي، ضمن فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني، حيث تم أُصدر طابع بريدي يخلد قضية الأسرى الفلسطينيين ويخلد ذكرى شهيد الحركة الفلسطينية الأسيرة ميسرة أبو حمدية.

بدوره، قال رئيس مجلس محلي "باب شمس"، جميل البرغوثي "إن قرية باب شمس تعد نموذجا للعودة واللجوء وفيها رسالة سياسية، وجاء قرار مجلس الوزراء بإصدار الطابع ليدعم المقاومة الشعبية الفلسطينية، ويبين تكامل الموقفين الرسمي والشعبي".

وكان مئات من نشطاء المقاومة الشعبية الفلسطينية أقاموا في كانون الثاني/ يناير 2013، قرية أطلقوا عليها "باب شمس" في مناطق التجمعات البدوية الواقعة ما بين القدس والبحر الميت، المهددة بخطر الاستيطان وإقامة تجمعات استيطانية عليها، تسميها سلطات الاحتلال مناطق (E1)، وتبلغ مساحتها حوالي 12 ألف دونم، وأقاموا عليها 50 خيمة، لكن ما لبث الاحتلال أن أخلاها بعد يوم واحد على إقامتها.

وتأتي فكرة القرية كرد على قرار سلطات الاحتلال ببناء أربعة آلاف وحدة استيطانية على تلك الأراضي.

واستلهم اسم القرية من رواية الأديب اللبناني إلياس خوري "باب الشمس"، التي تتحدث عن اللجوء الفلسطيني والتمسك بالأرض وبالعودة، حيث حُولت إلى فيلم بعنوان "باب الشمس.. الرحيل والعودة".


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة