بعد 29 الشهر الحالي كل السيناريوهات مفتوحة فيمكن ان تعود المفاوضات ويمكن الحرب ويمكن لكل شيء ان يحصل, فاسرائيل تستعد لكل السيناريوهات.

لغاية الان لا يعبر الطرفان عن رغبتهما في القتال مجددا ولكن ماذا لو انقلبت الصورة عند فتح او عادت حماس الى الهجمات, يقول التلفزيون الاسرائيلي الذي بث تقريرا عن فرقة دوفدوفان وهي تجري تدريبات على عملية اختطاف جندي وكيف سيقومون بتحريره.

ويقول احد الضباط" نحن جاهزون لكل انواع العنف التي يمكن ان ينشا في الضفة الغربية وحتى لو كان هناك قتلى وجرحى , فنحن نتدرب لاي طاريء.

ويقول المراسل الاسرائيلي الذي رافق الفرقة في تدريباتها ان كل جندي على راسه كاميرا تصور كل شيء , ومن دون اصوات يدخلون المنزل بعد ان يخلعون الابواب ويفاجئوا السكان وهم في وسط البيت, وان مقاتل هذه الوحدة يملك ادوات الرؤية الليلة وكأن الدنيا نهار يشاهد كل شيء ومدربون كيف يقتحمون المنازل من دون ارتباك .

واظهر التقرير كيف اقتحمت الفرقة منزلا واعتقلت شابا بشبهة انه طعن مستوطنا قبل خمسة اشهر . فضلا عن بناء قرية في النقب تحاكي قرية فلسطينية موجودة في الضفة الغربية.

ويقول التقرير انه يصعب على اي محلل ان يقول ما هو مستقبل الضفة الغربية, على الرغم من ان المستوى الاقتصادي العالي لاهل الضفة يمنعهم من المغامرة كما ان عداؤهم لحماس يمنعهم من ذلك لكننا في دوفدفان لا نفكر هكذا.

كما يفصح الضباط في التقرير عن كمية العمليات التي احبطتها فرقة دوفدفان في الضفة الغربية قبل تنفيذها.

ويختم الشاباك بالقول "ان هذا التدريب ابدي يجب ان نكون جاهزين له دائما".