تلفزيون نابلس
شخصيات سياسية تشيد ببطولات الأسرى بذكرى 17 نيسان
4/17/2014 3:19:00 PM

 أشادت شخصيات سياسية ودينية، اليوم الخميس، في بيانات صحفية، ببطولات الأسرى في سجون الاحتلال، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإطلاق سراحهم باعتبارهم أسرى حرية.

وفي هذا السياق، أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي أن حرية الأسرى تحتل الأولوية في برنامج المنظمة، وأن القيادة الفلسطينية تبذل الجهود لتعزيز الاستفادة من الآليات التعاقدية وغير التعاقدية التي أتاحها انضمام دولة فلسطين إلى اتفاقيات جنيف الأربع، والتأكد من انطباقها وانطباق القانون الدولي والانساني على شعبنا وأرضنا المحتلة بشكل عام وعلى قضية الأسرى بشكل خاص.

وقالت: ' حان الوقت في هذا العام الاستثنائي والمنعطف التاريخي في تغيير المكانة القانونية لدولتنا على الأرض، لفتح السجون الإسرائيلية أمام  المؤسسات الدولية الحقوقية والمعنية، وتشكيل لجان تحقيق دولية وإخضاع حكومة الاحتلال وإدارة السجون والمعتقلات للتفتيش والرقابة والمساءلة على الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها مصلحة السجون بحق الأسرى.

وأدانت عشراوي عمليات ترحيل الأسرى ونقلهم من الأرض المحتلة إلى أراضي دولة الاحتلال، والاهمال الطبي المتعمد، والعزل الانفرادي، ومنع زيارات الأهالي، وسوء المعاملة والتعذيب وغيرها من ضروب الإهانات، موضحة أن هذه الممارسات ' ترقى بمجملها إلى جرائم حرب'.

ودعت الدول الراعية إلى تطبيق اتفاقية جنيف لمتابعة قضايا الأسرى الفلسطينيين، وضمان إلزام إسرائيل بموجب اتفاقية جنيف الرابعة باحترام حقوقهم، وإنهاء معاناتهم والإفراج عنهم دون قيد او شرط.

وذكرت عشراوي أن قضية الأسرى تتصدر السنة الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى مواصلة التحرك الشعبي والدبلوماسي على الصعيد الدولي لدعم نضال أسرانا المشروع والمكفول قانونياً وحقوقياً.

من جانبه، أثنى النائب قيس عبد الكريم 'أبو ليلى' نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على صمود الأسرى.

وأضاف: إن نضال الأسرى الأبطال مدعوم من كل الشعب الفلسطيني، مقدرين بأنهم دفعوا سنين حياتهم ثمنا لحرية شعبهم وقدموا التضحيات الجسام وافنوا زهرة شبابهم من اجل قضيتهم وشعبهم وحقوقه المشروعة.

وشدد عبد الكريم على ضرورة مساندة الأسرى في سجون الاحتلال و تضافر الجهود، على الصعيد الشعبي من خلال المشاركة الفاعلة في المسيرات الجماهيرية والاعتصام أمام مقرات المؤسسات الدولية، والتحرك على المستوى الدولي، ومن المؤسسات الرسمية أو المؤسسات الأهلية، بهدف فضح ممارسات الاحتلال ضد الأسرى.

كما دعا إلى مواصلة وتكثيف الجهود السياسية والدبلوماسية تجاه قضية الأسرى لإيصال قضيتهم ومعاناتهم للعالم أجمع بما يتناسب مع زخم الحركة الأسيرة وتضحياتها، ومع المكانة التي تحتلها هذه القضية في وجدان جميع أبناء الشعب الفلسطيني.

وبدوره، قال أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف: إن إرادة المجتمع الدولي باتت الآن على محك حقيقي وعملي أمام حرية أسرانا، خاصة بعد انضمام دولة فلسطين إلى معاهدات جنيف الرابعة التي تسري على الأسرى، وبحكم نصوصها القانونية هم أسرى حرب يتوجب إطلاق سراحهم على الفور.

وأردف: الآن وأمام الواقع الجديد الذي حظيت به دولة فلسطين عبر انضمامها للمعاهدات الدولية، خاصة اتفاقات جنيف الرابعة، فقد بات لزاما وواجبا قانونيا وإنسانيا وأخلاقيا على الأطراف السامية ' الدول الموقعة على هذه الاتفاقات والمعاهدات الدولية'، أن تمارس ضغطها الحقيقي على دولة الاحتلال لوقف عدوانها بحق الأسرى في سجونها، ومنعها من ارتكاب المزيد من الجرائم بحقهم، والعمل على إطلاق سراحهم على الفور باعتبارهم مناضلون من اجل حرية شعبهم.

وحيا أبو يوسف جميع أبناء الحركة الأسيرة قادة ومناضلين، وعلى رأسهم النائب أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية، والمناضل مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.

من جانبه، طالب الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية والمستشار بوزارة الأوقاف الفلسطينية الشيخ ياسين الأسطل، إلى تحقيق الوحدة الوطنية والتوحد في خندق واحد لمجابهة الاحتلال وفضح ممارساته ضد الأسرى وأبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام.

وتابع: في يوم الأسير نتوجه إلى الله بالدعاء بفك الأسر عن هؤلاء الأسرى، كما 'نذكر أمتنا العربية والإسلامية بما لنا من حق وواجب متحتم عليهم، ونتوجه للعالم بدوله الكبرى وجميع الدول الأخرى ومجالسه الأممية وعلى رأسها الأمم المتحدة للقيام بالعمل على إطلاق أسرانا من أغلال الاحتلال الإسرائيلي البشع'.


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة