أثارت الفنانة ليلى علوي استياء العديد من المشاهدين في الحلقة السابعة والعشرين من مسلسلها الرمضاني «فرح ليلى» بسبب مشهد فحص الثدي لاختبار اصابتها بورم سرطاني، عندما وقفت أمام الكاميرا وهي عارية بمساحات كبيرة من منطقة الصدر لمدة حوالي دقيقتين كاملتين، وهي تتفحص ثدييها بكلتا يديها، وتتحسس مواضع الورم السرطاني بطريقة لم نعتدها من اسلوب تصوير المسلسلات التلفزيونية التي تدخل كل بيت، ويتم من خلاله مراعاة الكثير من العادات والتقاليد العربية عكس المشاهد السينمائية التي يمكن للممثل ان يصور فيها ما يحلو له فيها من خلاعة كون جمهور السينما هو من يذهب بنفسه لمشاهدة هذه الأعمال، ولكن ذلك لم يكن مقبولا ان يتم تصويره على شاشة التلفزيون التي تدخل كل بيت، وكان هناك حل من اثنين اما ان يصور المشهد في بضع ثوان دون الاغراق في التفاصيل، أو كانت تتم الاستعاضة عنه تماما لنكتشف ذلك من خلال الأحداث نفسها بدون هذا التصوير الخادش للحياء.

يبدو ان ليلى علوي توهمت أنها تصور فيلما سينمائيا لعلها تعيد صورتها الأولى أمام الجمهور كتفاحه شهية على الشاشة الفضية أو كما يطلق عليها قطة السينما المصرية، ولكن يبدو ان القطة في هذا المشهد خربشت نفسها، وأساءت الى قطاع كبير من جمهور التلفزيون العربي!.